هل لانها الاذكى هل انها اكثر نشاطا هل لانها
شهادتها اعلى ومتعلمه كل ده
لا طبعا السبب الوحيد
ومفيش غيره واوعى حد يعترض
انها الاجمل وطمع فيها قابيل علشان جمالها
( من يومه الرجل عيونه زايغه)
طيب المرأه كان دورها ايه يعنى رائيها كان بيبنا
على ايه مكنش يهمها تتجوز قابيل او هابيل كانت
بس تهتم باللى يحميها ويحافظ عليها واللى بأكلها
ويلبسها ويحميها طبعا يبقا من
البداية(ده كان همها بس تقريبا)وكمان
الرجل حب فى المراه جمالها والمراه حبيت
فى الرجل حمايته ليها طيب مع مرور
الزمن والحضارات تلف عليها كده
الحضاره الهنديه
كانت تحتقر المرأه وتعتبرها سلعة ملك الاب
وبعد كده الزوج كالعبده وكما تحرق حيه عند موته
وحتى لما محرقوهاش كانت السيطره يا اما
من اب يا من زوج يا من اخ يا عم يعنى هى
مخلوقه بس للرجل والخضوع ليه
اما المراه الصينيه
حالها مش افضل وحتى
وقت قريب كانت تلبس أحذيه
من الحديد علشان تعطل
نموها وكانت يا تكون فتاه
ذليله وبائسه ولا يتحسن حالها الا اذا انجبت
ولدا ولو مات زوجها لا يحق لها الزواج
اما الحضاره الفارسيه
تعتبر المراه مساعدة الشيطان
ومجرد اله للانجاب
ومن كلام الاله بتاعهم (انتى مساعدة لى
لأنك أنت التى
تنجبين الأطفال لو وجدت وعاء
اخر استطيع ان أصنع
منه الرجال لما خلقتك أبدا) أظن
كفايه الكلمتين دول
حتى الحضاره المصريه
التى كانت المرأه ترث
وتحكم فيه فكان الموت
لمجرد الشبهه فى طهارتها لاكن
للاسف الرجل كان يضاجع
النساء ويتزوج اخواته
وده طبعا طمعا فى ميراثها
وكان يتزوج بالعديد من النساء
ويتثرى بالعديد منهن
والحضاره اليونانيه
حضارة العقل والفلسفه ودى بعض
مقولات فلاسفتها
سقراط الحكيم( أن وجود المرأه
هو أكبر مصدر
للأنهيار فى العالم وان المرأه
تشبه شجره مسمومه
ظاهرها جميل ولما تأكل
منها العصافير تموت حالا)
وأرسطوا برضوا مسكتش
وقال(ان الطبيعه لم تزود
المرأه بأى استعداد عقلى
لذلك يجب أن تقتصر
مهمتها على شئون التدبير
المنزلى وألامومه )
وزدها بقه لما قال تلاته ليس
لهم الحق التصرف بانفسهم
العبد ليس له اراده
الطفل له اراده وهى ناقصه
المراه لها اراده وهى عاجزه
وطبعا ده ادى الى انهيار
المراه اخلاقيا فكثر البغايا
وعدد الابناء الغير شرعيين
وكانت النساء يا زوجه شرعيه
يا نصف شرعيه الرفيقه يعنى
يا مومس وده ثلث النساء طبعا
بصراحه كان وضح النساء مهين جداا
نشوف الحضاره الرومانيه
كان الرجل الحق فى بيعها
وكمان حتى قتلها وبمجرد
ان يبعها الاب تتجرد
من ديانتها ونسبها لاهلها
وفى مال اسرتها ولو اب
حب يدى بنته اى مال يؤوال
لزوجها حق التصرف فيه
ومكنش من حقها الطلاق
وان تعترض على اى تصرف
منه امام المحاكم وكان
من حق وليها عدم تزوجها
يعنى كان حالها
مش افضل من اللى قبلها من الحضارات
نشوف العرب بقه فى الجاهليه
كانت المراه فيه شأنها شأن كل الحضارات
تفضيل البنين على البنات
لانه الرجل كان مصدر
قوة ودفاع عن القبيله
وصل الحال الى وأد البنات
خوف من العار والسبى
لاكن رغم القسوه دى
فقد استطاعت بعض النساء فى الاوساط
الثرية ان تعلى من شأنها ووصل الامر
الى انتساب بعض الرجال الى امهاتهم
او كنايه ببناتهم لاكن
جملة الامر كان الغالبيه
يعتبرون البنت اقل مكانه من الرجل
طبعا الحضارات دى بعيده
عن الديانات السماويه
اما فى وجود الديانات لسماويه
تحسن حالها بعض الشئ
وانا هتكلم بنظرتى وما قراته عن حالها
فى اليهودية
كان المساواه تقريبا واحده
فى حكم الزنا فقط لاكنها اختلفت
فى الميراث طبعا فلا ثورث
من الاب مادام عنده
اولاد ذكور وكانت لعنه من
اللعنات فهى التى أغوت ادم
فاكل من الشجره المحرمه واصبحت
رجس من عمل الشيطان
وسمحوا للرجل أن يطلق زوجته متى شاء
وتصبح نجسه بعد الطلاق
وظلت طيلت ايام طمثها نجسه
كل فراش تجلس عليه نجس ومن يمسها نجس
يغسل ثيابه ويستحم والتلمود يقول (خير للرجل
ان يمشى وراء اسد ان يمشى وراء امراه)
وكل ده موجود تفاصيله فى كتبهم
وجائت المسيحيه
فتحسن حال المرأه ولاكن
مسأله البعد عن المرأه
ظل موجودا فرسالة لبولس
يقول فيها(حسن للرجل
أن لا يمس امرأه ولاكن لتفادى الزنا لكل
رجل امرأته ولكل امرأه رجلها) وكثير من المقولات
التى تدعوا للبعد عن الزواج والنساء والتخويف
منها كقوله(لكنى اخاف عليكم
كما خدعت الحيه حواء
بمكرها هكذا تفسد أذهانكم عن البساطه
التى في السيد المسيح)وتحملت
المرأه وزر الخطيئه الاولى
وانها اخرجت ادم من الجنه
وكان قرار المجمع الاول
اللى انعقد فى روميه
سنه582(ان المراه كائن لا نفس له
وانها لهذا السبب لن ترث
الفردوس وانها رجس
من عمل الشيطان فليس لها
ان تتكلم ولا ان تضحك
بل غايه امرها ان تقضى
اوقاتها فى خدمة الرجل
سيدها او فى عبادة ربها) وفضل
حال المراه من سئ الى اسوأ
والقانون الانجليزى كان يبيح
للرجل ان يبيع زوجته
والغى هذا القانون سنه1805
حتى الثوره الفرنسيه
لم تنصفها وكان قاتونا ليس
اهل للتعاقد دون رضا
وليها وتعتبر من القاصرين
الصبى والمراه والمجنون
حتى عام1938عدل هذا
القانون وكان اسباب التعنت
ده انها سبب الخطيئه الاولى
أما فى الميراث فالرجل
الحق فى الميراث لانه عصب
العائله لم يكن للبنت
حصه فيه وللزوج الحق
فى ادارة اموال زوجته
ولا يحق لها ان تنفقها الا باذن من زوجها
حتى دلوقتى المراه اسمها بيتنقل من ابوها
لزوجها من هيلارى كلينتون ولورا بوش
وطبعا احنا عندنا التقليد الاعمى وبقه فى
جيهان السادات وسوزان مبارك
اما عن الاسلام ومكانه المرأه فيه محتاج
كلام كتير فيه وشرح طويل
وهعمله بوست لوحده
بس هنا اللى عاوز اقوله
من الاخر ان دى نبذه
عن حال المراه والفرق
بين حالها فى كل الحضارات
وحالها دلوقتى المراه كان طالع عينها
وفى قهر وذل سواء فى الحضارات الانسانيه
كلها او تعنت رجال الدين فى الديانات
واليوميين دول الحال اتغير
والنساء كل يوم حريتهم
بتزيد وواخدين حقوقهم تالت
ومتلت وزى الفل تفتكرا
جميع النساء راضييين
وشاكريين ولا برضوا شايفين
ان حقهم مهضوم وضايع وعاوزين
ايه اكتر من كده علشان
يقولوا احنا والرجاله فى مساواه
ومحدش احسن من التانى
طيب تفتكروا ايه المهم والاكثر
اهميه للمرأه زوج ولا عمل ولامساواه
ومازال للكلام من بقيه وهنشوف
الستات بتعمل ايه فى الستات
المصادر
تاريخ القرطبى